وعام 2002، الاستخبارات البريطانية يتلقى المعلومات حول العقد المبرم بين الإرهابيين والسلطات الرسمية في أفغانستان، لكنهم ينكرون وجود الإرهابيين، ووصفه بأنه مناورة عسكرية. وبسبب هذا، عقد مجلس السري للأمم المتحدة، حيث تقرر إرسال وكيل البريطاني جيمس تينانت لأغراض التجسس وتخريب خطط الإرهابيين على قاعدة، والذي يقع بضعة كيلومترات من بلدة ميناء جوادر. ..